بالفيديو: متحدث النيابة يحسم الجدل بشأن اشتراك "محمد" و"منار" مع خاطفة الدمام في الواقعة

صحيفة المرصد : روى المتحدث الرسمي للنيابة العامة الدكتور ماجد الدسيماني، تفاصيل قضية خاطفة الدمام "مريم"، مؤكداً أن الواقعة تتعلق بسيدة عمرها ٦٠ سنة ، سعودية الجنسية وتقيم في الدمام، وتزوجت وانفصلت أكثر من مرة وعندها ٥ أطفال ، ٤ أولاد وبنت ، كلهم لديهم أوراق ثبوتية فيما عدا اثنين لأن زوجها الثاني يرفض الاعتراف بهما ويماطل في تسجيلهما .
تصحيح أوضاع الأولاد

وأكد "الدسيماني" في لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أنه بعد وصول الأبناء إلى عمر الـ ٢٠ بدأوا في ممارسة الضغط على أمهم لكي يتم تصحيح وضعهم ، وتواصل أحد الأبناء مع أحد المحامين لمعرفة الطريقة القانونية لتصحيح وضعه، مشيراً إلى أنه في هذه اللحظة أخبرت الأم ابنها الأكبر بأن أبنائها عثرت عليهم وهم صغار وربتهم حتى صاروا جزءاً من أسرتها.
وأوضح أن الأم ذهبت مع ابنها إلى وزارة الموارد البشرية وأخبرت المسؤولين بأنها عثرت على الأبناء صغار وتريد تصحيح وضعهم فأعطوها خطاباً مؤقتاً وطلبوا منها تراجعهم في وقت آخر ، وبدورها رفعت الوزارة الخطاب إلى المنطقة الشرقية تشرح فيه الواقعة وأن الأولاد ليس لديهم سجلات.
تحليل DNA
وأشار إلى أن أوراق القضية تمت إحالتها إلى النيابة العامة والتي بدورها طلبت من شرطة المنطقة الشرقية إجراء تحليل DNA للولدين وسماع أقوال السيدة وطليقها والبحث في ملفات الاختطاف التي تتناسب مع أعمار الأولاد ، وجاءت الإجابة من الشرطة بأن الأولاد ليسوا أبناء السيدة ولا لطليقها، بل لأطفال سبق وتم التبليغ بتغيبهم في ١٤١٧ هــ و١٤٢٠هــ .
وأضاف: البنت اللي اسمها منار ابنتها بيولوجيا، والابن الأكبر ابنها أيضا، أما الأولاد الباقين فليسوا أولادها، ونايف لم يثبت أنه ولدها، ويوسف وموسى أيضا ليسوا أولادها جميعا.
ليست عقيم
وبسؤال "المديفر" له عن أعمار الأولاد، أكد أن البنت من مواليد ١٤٠٥ هـ والولد ١٤٠٨ هــ ، نافياً أن تكون الخاطفة "عقيم" كما تم تداول أخبارها.
واختتم أن البنت تعيش مع والدها، والولد والبنت لم يكونا لهما أي علم أو دور في القضية، مشيراً كذلك إلى أنهما كانا يعتبران أن الأولاد الثلاثة إخوة لهما.